Tweet هُنَّ مجموعة قصصية ولاء بيومى å … أهدي كتابي الأول . مُقَدِّمُة أَيَتُها البَرِيئة كطفلةٍ عُمرُها دقيقةٍ لا تعشقي , العِشقُ مؤذٍ لِبرائَتِك . سَتشعُرِينَ بسعادةٍ تَجَعلُ مِنكِ فراشةً تَطيرُ دونَّ أجنحةٍ ثُّم تكسرُكِ خيبةٌ تحرِقُ أَجنحتك وتُحوُّلك لعجوزٍ لازَالت في شبابِها. انتظار المكان يسودُه هدوءٌ قاتل تجلسُ في ركنٍ بعيدٍ ثابتةً لا تتحرك ساكنة لا تتكلم , مثلَها كَمثَلِ قطعةٍ من أثاث المنزل . رنَّ هاتفُها فجأة بعد طولِ صمت وانتظرت حتي انتهى صوتُه وتلاشى تَمامًا , نظرت إليه نظرةً متوجسة . ذهبت إليه بخُطوات مترددة خائفة ألا يكون هو صاحب الرقم المجهول فيخيب أملُها. أمسَكت بالهاتف وتأَمَلت الرقم بلهفة وظلَّت للحظات ممسكةً به تُفَكِّر في معاودةِ الاتصال…